ماذا تبقى للرئيس هادي..؟

يمنات
من الطرافة بمكان ان نجد اتفاقا بين طرفين من اطراف الصراع من اجل انهاء ما بينهما من ثأرات وتصفية حساب وهذا امر جيد .. لكن ما هو مثير للسخرية ان يذهبا الى تشكيل لجان مهمتها الانشغال بالثقافة واعادة الامن وتطوير الجيش ومساندته ولجان للانضباط العام ثم يختما بيانهما ببناء الدولة المدنية..
والسؤاااااال ماذا تبقي لهذه الدولة من مقومات ومرتكزات ومن صفات لتحضر طالما والاخرين احزاب وجماعات يمارسون وظيفتها بل ويحتلون مؤسساتها.
و الاولى بهذين الطرفين ان يتفقا على نقطة واحدة تسليم اسلحتهما للدولة وطرد المسلحين من اتباعهما وازلامهما من المدن والانضباط لمؤسسات الدولة وثقافتها .. حتى لو كانت الدولة ضعيفة..
و هنا نذكر بما كتبناه عبر رسالات مفتوحة الى الرئيس بضرورة واهمية اعادة الاعتبار للدولة كغاية قصوى تكون هي دون غيرها في اجندات المؤتمرات والحوارات والفعاليات الرسمية..
اما وقد احتل الاخرون وظيفة الدولة واصبح لهم مستشارون في مكتب الرئيس .. ماذا تبقي للرئيس ليقوم به؟ واين تبدأ مهمته ووظيفته وسلطاته؟
من حائط على الفيس بوك